عقد كبار المسؤولين في البنك الإسلامي للتنمية والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائيمؤتمرا بالفيديو في 9 أبريل لتبادل المعلومات واستكشاف الإجراءات المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في أعقاب انتشار فيروس كارونا (كوفيد 19)
استعرض الجانبان الجهود الرامية إلى دعم الدول الأعضاء في مواجهة أزمة تأمين الغذاء الوشيكة المصاحبة للعواقب الاجتماعية والاقتصادية لجائحة فيروس كورونا. نوقشت تدابير مثل دعم الموازنة والمعونة الغذائية الطارئة وحوافز التصدير والمساعدات الاجتماعية والاقتصادية في إطار المذكرة الصادرة عنالمنظمة الإسلامية للأمن الغذائيفي 6 أبريل 2020. كما أكد الجانبان على الحاجة إلى الاستجابة القوية لمختلف الطلبات من الأعضاء الدول ، بما في ذلك دعم الدعوة إلى تجنب الهدر الغذائي وخسائر ما بعد الحصاد
كما ناقش الطرفان خطة العمل المشتركة القائمة لمدة ثلاث سنوات في إطار المذكرة بينالبنك الإسلامي للتنمية والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، والتي تضمنت تطوير السلع الغذائية والزراعية الإستراتيجية (الأرز والقمح والكسافا وزيت النخيل) وكذلك الثروة الحيوانية ومصايد الأسماك ، وإنشاء الاتحاد الاسلامي لصناعة الاغذية وقطاع الأغذية الحلال. كما اتفقوا على المشاركة في البرامج والمشروعات متوسطة المدى لتعزيز مرونة النظام الغذائي وزيادة القيمة الغذائية الزراعية في دولهم الأعضاء ،
وأحاط الاجتماع علما بالالتزامات المالية المختلفة التي تعهد بها البنك الإسلامي للتنمية والشركات التابعة له على خلفية ضمان التنسيق المناسب لتدخلات مختلف مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي وكذلك المؤسسات المالية الوطنية والدولية.
وفي الاجتماع تمت الموافقة على أن يتم مناقشة إجراءات الدعم الطارئة للمؤسستين المتخصصتين في منظمة التعاون الإسلامي إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال فترة التحدي الحالية.